الاثنين، 27 يناير 2014

على شجرة الميلاد

في كل يوم أضع شريطة ملوّنة ..


وقت حصاد العام


أجد ابتساماتي قليلة جداً


أحلامي معلّقة بالسماء 


كقنديل ٍ يقاوم الريح 


أعتصر ثمالات الثمار المتساقطة


أقدّم الكأس تلو الكأس 


أرسم الحياة على وجوههم


شرائطي متدلية ..


أغلبها أزرق


سأطيّرها في عامي الجديد 


لأكمل ثقوب غلاف السماء 


وأنسى حلمي الكبير 


أريد ......أن أتنفّس !!

هلوسات

يغمض الكون عينه ..

ويغيب في هوّة القيلولة


فيهرب نجم ٌ ما .. ليتفجّر 


كشهاب ٍ ساقط من حزمة الوعد


الآن ...


أرغب بشعور عارم ٍ بالمتعة


سأصنع فجوة كبيرة في ذلك الجدار 


لكنني تركتُ يدي


معلّقة ً بمظلة طفلة صغيرة


كانت تحب الخروج وشعرها مبلل


وتلعب بالمظلة مع الريح


لتغيظ اتجاه الساعة 


وكفّي الآخر بلا أصابع


نسيتها تلوّح مودّعة غرفة ً صغيرة 


الأحضان حديث كل وداع


و العناق مؤلم 


وجهي لازال يحدّق 


ترى إذا سقطت ياسمينة


كيف تكون ابتسامة الهباء


......
تتوقف الأعنية لتتابع التحميل عند جملة ...



though we know we will never come again


when there is love , life begins


over and over again

الجمعة، 17 يناير 2014

ذهول

عقولنا ..تقطنها الالغام
كلما هزّنا شعور انفجر فينا لغم شتتنا
ننتقل كالثكلى
من حالة لحال
نفس الشخص
نفس الوهم
نفس الحلم
نفس الزمان
والأماكن ترتحل
روح تنخطف ..تومض .. تنطفىء
تهيج .. تحزن .. تفرح
حالة كسفر الجن برمشة عين
وعرش العقل
كزجاج من بلّور
خطفه الفكر
والقلب خائف من الغرق ذات شرخ
في بحر  التعب  المسجور
سحابة عالقة على نافذة العين
تمطر وتجف ..
بين حقيقة ..وإحساس
أهرب .. وأهرب وأهرب
أصنع من الأنا  ورقة وأتركها للريح
لا آبه بسور شائك
يصطادني سنين
يثقبني على الانتظار
فأنا منذ سنين طويلة
أعيش أمزّق نفسي
بين روح ٍ بقيت هناك ..
مرسومة على حائط كبصمة ٍ من خمسة أصابع
خرجت من قلب طفلة
وروح سافرت تظلّ تلتفت للوراء مودّعة
كيفما التفتت مودّعة
حتى صار الوداع لها عنواناً
وكل الطرقات مباحة
إلا صدر وطني
قتلني .. ثم قتلني مرات كثيرة
وأنا أمسك التذكرة ..
وهو يرحل ..
المرة الأخيرة
كانت الأحوال الجوية
والقلبية
والنفسية
تحجب الطيران عن سمائه
والقلب ملفوفاُ بكفن أبيض
بهتت أصابع الجدران
لم يبقى سوى بقايا طحين
ورائحة دمعة مغمسة برغيف
والوجبة .. أنا أختنق 

الخميس، 16 يناير 2014

لوحة ...

لأنّكَ تشبهني
لا أضجر منك
أتابعك َ في روحي 
وكأنني اطارد حكاية 
تطعمني بسطورها  قوت َ الشوق
لأنّكَ تشبهني .. 
أضحك 
وأعلم أنّك تضحك
في ذات  اللحظة التي تلتقي فيها العيون
وهي تتسمّر على لوحة 
تترجم الألوان على مزاج حلم 
رغم اختلاف المكان 
نتخاطر بالهمس الخارج من الزمن 
تقول لي .. هذه غابة
وأقول لك َ حضنك َ أخضر 
أركض بين تعرجات اللون
أختبىء خلف ظلال مشهد
تتعثر بــ غيمة 
أناديك َ (لتنصهر بروحي) :
ادخل ..
وأقفل الباب خلفك




الاثنين، 4 مارس 2013

وليمة الرماد -2-









على جسور العصيان

يتنكر التسوّل 


وأرفض الاحتضار على صدرك


مشاعري حصرماً يرفض الأوان


فصولي ثورة وعناد


لأن َ تندسّ بيني وبيني

 
كطعنة ً سريّــة


أبعثر ُ أسواري 


حتى تفقدني ذاكرتي


و تصلني رائحة احتراقي ...ها أنا أقترب


لتسرقني ..!!


وأتعثر بــ جثث الرماد والرصيف صباحٌ


عارٍ من العهود.. 


لازالت المعجزات تحت أكوام تسع


والمرصد سنون 


مسجونٌ في غياهب الطفولة 


والقشرة غبار


يخبىء الفرح بــ خيمة مهجورة 


تراقصها أشباح الأمل


حتى ينهشني اسمك


وأجدني بكل أسلحتي .. وعنادي


وأسواري


أرسو في على ورقة


أنت فيها وجع ٌ يرفض الأفول


تنبش رئتي الرماد


لأتنفسني بك


فاحتويني كموجة ٍ عاصية




تجتاحني الرغبة


أن أهزمك َ برغوة وادعة 


ياتمثال الطين 


ياغيمةً ..


تمطر أنين


حزني لا أودعه


وأغفو ثكلى أقلّب المجهول


حتى يستثنيني القدر


من قوائم الرماد

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

وليمة الرماد





وليمة الرماد

تُصفّد عبثية الفراغ 


كلما لاحَ ذاك الطعم المختبىء بممرات الاستحالة


أتعلل بوحدتي

أبعثر كل أثوابي .. أنت مرآتي 


أختار أقصرها


وأقطف فصل الصيف أزرعه بين الجدران


أختم بعقدي ثقب الحقيقة


أُمسك أحمر الشفاه وأنثر ابتسامة خطوة..


والكأس غدير ..يزقزق 



حتى ينبت القمر 


فتقفز النوافذ .. تبلل شفاهها 


وتهيج الأسرار


أدور في بستان الليل 


أولّد جنين الذاكرة 


أنفض رماد الروح العتيقة


فتموء طعنة في الصبح


لألملم مرسمي


وأضع القفل على لوحة الأمس


حيث ستائر الوجوه مشوشة 


وقافلة الغيم عالقة على ورقة منجّم 


يخرجني من ثمالتي 


مزهرية قلب تكسّرت


وعبثاً أحاول إخفاء آثاري كسارقة 


يكاد لهاثي المختنق حين أنزلق لزوايا صمتي


يرفضني 


والرماد زاحف...





الأربعاء، 18 يوليو 2012

حتى ترضى !!


حتى ترضى ..!! َ



سيرضيك َ ...!!

حين أخبر الحب عنك ..


حين تنزفك َ  نقطة مختبئة تحت جلمود حرف

حين تشتعل أصابعي رغبة


لتحرق كل لحظة ٍ وهي تمسك جمر آثارك َ


لعله يرضيك

حين أنعتك َ (( فارساً))

يقتحم حصون  سكوني


يقصف الهوامش برواياتي


ويطبع سطوته  على  العنوان


فلا اقدر أن أنسلخ


من جلد أفكاري


وسيرضيك َ

أن تُذبح الأماني فيك


وتكون أنت أنت  كل الكون


وملجأ  هجرتي .. وقبر الرحيل


وسيرضي غرورك َ

أن أحتضنك َ وجعاً


وأتلوى بك َ ذكرى


وتكون أنت سبب كل شروق

وتنتشي بالصدى


حين أقول لك أحبك َ

فتدخل مدنك َ الوهمية وتعيش دور الفاتح

وتخلع رداء الحرب

وتجلس في وسط الإطار لتستريح

هناك ..

حيث علّقت كل  خرافات الحياة  ..

وببعض الاستطراد

ساقول لك


أحبك لكن !!!!

على طريقتي

الأربعاء، 27 يونيو 2012

مطر على مقعد ورد3







ياناظماً بالعشق دقات الهوى

كيف ترجو للسلام طريقاً

وجحافل النبض مشتعلة

والسطر كبريت

يتقلّب الشغف على مقعد الجمر

ذات مواسم أشرقت بــ ورودي


سأفرش جناحي فوق سحب حرفكَ

وأقضم عناقيد شوقك َ حبة حبة

صعوداً لأستعمر مجراتك َ

وأشوي وجه الشمس

فأنا قنديل كونك َ الأوحد


ت




اعزفني كيفما شئت َ

واغزل بأسطورة أصابعك َ فستاني 

أقم عرسي وسط حبّات الندى

لأرتديك َ فرحاً وياسمين 

على صدرك َ الوثير أبني ممالكي

ليتمضمض كل ركن ٍ في جنون أنفاسك َ 

وتغرق في سرّة العشق كل ّ شطآن المشاعر

يادافقاً كماء الورد في لغتي

سأبذر على صدرك الغيم

وأحصد أحصد 
كل بساتين المطر 





ترتيلة ً تعويذة رقية 

واستبيح الوقت فيك

لتكون أنت بدايتي .. ونهايتي

تاريخ عزف ٍ في جوقة القدر

يغمّس جليد البوح بشرارة خطوتي

ذات زفاف ٍ على صفحة ماء

لتسرف احتفالات الفرح في أصداء الهوى



وتحكي عن لقائنا العواصف الاستوائية 

صاعقة ً وميضها بــ أحلام كل المارة 

فشدّني إليك

في ضمة مقعد

واهمس لقلبك َ

لن يجف المطر .. وبين يديّ قلب الورد





[/

مطر على مقعد ورد2





ياناظم الجمان

في مقلة الحرف أنت للأبجدية روح

على كثبان صدرك َ الخضراء أتبخر

أندسّ في معابد همسك َ


كجنّية من حور







أمرر على شفتي اصبع غيمة

حملت من موجكَ رغوة التوق

فثارت بحور الشغف في ريشتي

جنون ...

وأرتّل على كفّــك َ حديث النجوم

وأشدّ أسرار السماء إلى مقعدنا

بلا قرابين

و تهطل .. موسيقا الضوء

ليستسقي قزح من ضوع عطرك َ لون

هات ِ وجهك َ لأستريح

من عناء وطن ..شاحب

أطلق بساتين نبضك َ كمارد

يلفني ببنان من رحيق

يتركني على جسر مسائكَ

شهرزاد الحكاية






ألف الساق على الساق وأهدهدكَ

وأرجوحة الخواتيم ثكلى في الفضاء

تنعدم بها جاذبية الصمت

فافتح الألف ومدّ الهااء ..

لأبدأ رقصتي حافية

وأنا أشدّ الوتر حول النار

لأبخّـر ماء الأرض

فيسقط على مقعد لقاءنا ..

كـــ غرغرة ورد