الأربعاء، 25 أغسطس 2010



أليس تعباً ..؟؟



أن أتخيّل َ ضعفَك وأشتهيه !!


يركع بأفيائي ..


ويبحث عن ظلالي ..


أليس تعباً ؟؟


أن أنتظر الدنيا لتأتيني بك َ ..


على شفاه ابتسامة !!


تثمل روحي ببعض الرضا ..حين أحتضن فرحة ً عابرة


أنت َ عنوانها ..


ذاك َ السؤال .. يئِـــنّ ..


حين َ أعِــد ُ نفسي بك ..


وأطلق نغماتي لتجول بمرابع روحك َ


فتعود بخواء كبير ..

يرجمني في الفراغ ..




فأنت هناك .. وأنا سائحة ٌ في مدائنك َ ..


أثور على الطرقات .. لأرسو على شرفتك َ فلا أقوى ..


فأظل شاردة ..


كحرف ٍ مجنون .. يروح ويجيء .. وتتبعه الممحاة ..


حتى تتقطع الورقة ..


أنتظر أن تعترف َ بي ..


ولي ..


فأركب قطارك َ .. وأسافر إلى المستحيل ..


على جناح الأساطير .. والخيال ..


لكني أعود .. أدراجي مترنحة ً بالزجر ..


عذابات تنبض تحت جلدي


بشيء لا أفهمه ...!!


كطعم الصاعقة ..


أكبر من الفرح ..


أعظم من الألم ..


يجعلني أتلفع الصمت في دورة الأيام ..


ويرتدّ الأمل مع طلقات الانتظار


ياحبي المجنون ..


خبــّــئـــنـــــي




لاتجعل الخــوف يتبعني ..


ولا تتركنــي هاربة !!


ازرعني سنديانة ً لاتهرم ..


تمدّ جذورها عميقاً ..


وتعلِن .. أنك َ الوطن ..


فافتح لي أبواب السكن ...

هناك تعليق واحد:

  1. وهنا ...
    يمسكني الليل منتصفا من ثرثرتي
    يقودني لظلك الأسمر
    ويقول هاك بعض الأحلام ...

    ردحذف

هل تبللت َ بصهيل مطر ؟؟