الاثنين، 4 مارس 2013

وليمة الرماد -2-









على جسور العصيان

يتنكر التسوّل 


وأرفض الاحتضار على صدرك


مشاعري حصرماً يرفض الأوان


فصولي ثورة وعناد


لأن َ تندسّ بيني وبيني

 
كطعنة ً سريّــة


أبعثر ُ أسواري 


حتى تفقدني ذاكرتي


و تصلني رائحة احتراقي ...ها أنا أقترب


لتسرقني ..!!


وأتعثر بــ جثث الرماد والرصيف صباحٌ


عارٍ من العهود.. 


لازالت المعجزات تحت أكوام تسع


والمرصد سنون 


مسجونٌ في غياهب الطفولة 


والقشرة غبار


يخبىء الفرح بــ خيمة مهجورة 


تراقصها أشباح الأمل


حتى ينهشني اسمك


وأجدني بكل أسلحتي .. وعنادي


وأسواري


أرسو في على ورقة


أنت فيها وجع ٌ يرفض الأفول


تنبش رئتي الرماد


لأتنفسني بك


فاحتويني كموجة ٍ عاصية




تجتاحني الرغبة


أن أهزمك َ برغوة وادعة 


ياتمثال الطين 


ياغيمةً ..


تمطر أنين


حزني لا أودعه


وأغفو ثكلى أقلّب المجهول


حتى يستثنيني القدر


من قوائم الرماد

هناك تعليق واحد:

  1. تغادرني الدموع
    وتحترق من أرق الليالي
    كلّ الانتظارات
    يستبيح الحلم
    فكرة خائفة
    ويتسلل الحنين
    سلالم الشهيق
    أفتش وقتها
    في ملامح وجهي القديم
    وتفاصيل جسدي المعرّى
    من ذنوب الامس
    عن رائحتها المخمرة
    بأوردتي

    ردحذف

هل تبللت َ بصهيل مطر ؟؟