الاثنين، 9 يناير 2012

غباء في غباء ..

بعض الناس لايرون حقاً أبعد من أنفهم .. وتضع لهم مكبر فيرون أنفهم أكبر

هؤلاء .. لايستحقون حتى الالتفات لهم ..

لأننا بقصورنا العاجية .. نراهم صغار ..

وهم يتعثرون بالحصى تحت أقدامهم .. إذا ما فكروا بالنظر للأعلى ..

الأربعاء، 4 يناير 2012

عزف الشوق ..






عزف الشوق






تناديني الحروف

لأفتح آنية الليل .. وأطبع الورد  على السطور

أريد أن أُشبع َ أصابعي

عزفاً فيك ..

كلما  تطاول عليها الصقيع .. زجرتها بمفتاح عشق

صول ..

وأمدّ عنق الفكر إليك ..

فيحطّ الربيع على جلدي  كيمامة

فا ..

وتتدلى  ثمار  الوقت


نشوة  .. من سقوطكَ في دمي


تحمرّ تنضج ّ  .. تتفجّر

مي...

والعين غائبة ..تلاحق طموح السماء فيك

تبحث عن استراحة ٍ في ظلّك

ري..

نخبك َ ياحبي  يرتشفني

فأصبح شاطئاً  


علقت خصلته على كتف  قافلتك


دو...

وتقفل نوافذ السوسن


على قلب ٍ محترق ..


غاب في حفرة الوسادة







5/1/2012

الثلاثاء، 3 يناير 2012


تفتقدك حاسة التذوق

أثقلتني مرارة الاشياء

حكايتي معك ..2




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حكايتي معك ..

بلا طريق

كحديث السماء


حين تمسك غيمة ً وتكتب


نقطة من حب .. ونقطة ً من تمرد

تتركك مرة ً أميراً لعرش الربيع

ومرة ً لاجئاً على أبواب الشتاء

حكايتي معك

تنهش وجه الليل

تطلق ألعابها النارية مرة

واحتراقات الصمت على شفة الوسائد

حكايتي معك

كالسائر على الرماد

بارد الخطوة ..

يلسعه الجمر

وحين أعود لذكرياتي بك

أرى لوحات الأمس محترقة !!!












حكايتي معك ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حكايتي معك ..

كشراسة الوقت

حين تدقّ افكاري بوداعة احتلالك

وتجعل جرار السطر تفيض عذوبة

لــــ تترك غنائم النحل على حروفي

ويصرخ رحيق الروح بك َ .. أَقْبِل

اشتهاءً لنور ٍ يخترق نوافذ القلب

يولع النار بالموج

يبخّــر الكلمات لــ تصبح غيماً من جنون

يرشّ سكب المطر

حكايتي معك

تثير الفضوليين .. وعدسات العيون

فيقتلهم الحقد

وتموت بصمة إصبعهم

في كهفنا المسحور

فكلّــما هدر الشوق

مزّق بأنيابه عبورهم

وفتح قصص الخرافات

ليضيء بنا .. أعناق العناوين ..

حكايتي معك

شفافّــة

كتسلّل الفرح ..



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

على دروب المساء -8-




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




من قلبك َ الماطر

أبلل ريق الشوق

بقطرة

وتنبت البراعم على جلدي

ترشق ظلّك الأخضر

لترتفع العناقيد

تعربش فوق وجهك َ

نظرة

تصنع العطر حاسة أخرى


تنصت لهمسة ٍ كعاصفةٍ

مزلزلة

تصرخ براكين اللحظة

هذي النار فــ احترقي

وتصبح رئتي عند الحرف

جمرة

شكّلني حين ألين

بين الأخضر والأبيض

و رتّب ثوبي الأحمر

اتركني أندسّ فيك كلوحةٍ


ملتهبة

اقتل بي الزوايا

ضيعني فيك

بغمرة

تنفّسني اليوم أكثر

همهة ..

رؤيا ..

صحوة ..

سكرة

أثكلني نداءً

صيّرني بروحك


شهقة





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة