لامكان لغيرك بالروح

لحظة تعب


ألقتك َ خلف ظلام المشاعر
وورات بك بين براثن الثلوج


أخذتك َ خلف َ سراب ِ كذبة ٍ اخترعناها


لاتلامس روحينا


طريقك َ باهت ٌ باهت ..


وأيامي معك َ ترافق الموج ..


تقذفني ببيادر َ يانعة ً تارة ً


ولسهول ٍ قفراء أحياناً كثيرة ..


بأي مناخ ٍ تعيشني ..؟؟!!!


ولأي فصل ٍ تنتمي ..!!

وعدي معك ّ ..


صداقة ٌ بين الزرع ِ والحصاد


وعد ٌ ..كنجمة ٍ تدمج ُ وجهينا

فينبع الضوء


لينير كل الحقول


انفض الرماد عن ذاك المساء


وأقبل علي ّ َ كالطوفان


واجعل وجودك َ كالفضاء ..


لايطاله الحطب ..


لاتترك حلمي بك تطأه أقدام الزمن ..


أي ُّ ظلمة ٍ تتغمد الفرح


حين َ تغفو عيناك َ عني ..

يهزني الحنين إليك َ كقيثارة ..


تعزف بلا توقف
وتفتح أبواب الفردوس


لأرقد على شواطىء شمسك َ


كربيع ٍ يجهل ُ اليبس ..


لازلنا على عتبة ٍ خضراء






نرفض ُ أن يبور العشق ُ ..


أقم في قلب ِ وردتك َ


وأغلق ِ الباب َ خلفك َ


فلا مكان لغيرك َ بالروح ..


















نغمة الروح










قلب الورد










16/4/2010
 
http://3traladb.com/vb3/showthread.php?t=1606

هي لحظات ..

هي لحظات .. حين يغفو الوقت عنك ..







فتذرني المسافات للضياع






يهرب الوجود .. يهرب






فأنا اليوم .. لم أسكب العطر في فنجانك










..






يخزّن ُ العذاب بيادره بالطواحين






ويحرمني الربيع سنابل عينيك










وهي تزهر على وجهي






..






وحيدة ٌ أنا .. حزينة هي روحي


















من دون دفء أنفاسك ..










يتشرّبني اليتم






ويرميني وراااااء الليل










بلا بقعة ضوء










أستجدي خطوة ..










تشدني إليك










غاب صوتها خلف ضجيج القطارات














فها أنت قد امتطيت َ الريح






وأطلقت َ العنان لليبس ..










وامتدّ الأصفر يحتل المكان بلا هوادة










تعلم أنني أكره الأصفر






لا تخفني ..










ولا تذوي






مع تراتيل الخريف










فلن أدع الرياح تبعثر أشياءك














أقْـبــِل ..






فقد بدأ الخراب يسكن الرصيف














هذيان

من قديمي .. ياشاغلي .. لقاء

جفّت حروفه عند حافّة اللقاء ...







وامتلأ وجهه بالكلام ..






وأنا أقف منتظرة ..!!أن تهدأ شرايينه






تلك الجلجلة التي تغلّف وقعه ..






تمرّ على روحي وتفرش الابتسام ..






وترمي بي في أرض ٍ لم تُكتشف حدودها ..






تنسلّ من غاباتها نسائم كالربيع ..






وترتمي الظلال تحت دالات العنب ..






وأظلّ أرقب كل خرائط وجهه ,,






تلوّن الجوّ بعشق قرمزي ..






وينهمر السكون على ساحتنا ..






سلطانه القلب .. والجواري شعاع ..






ياشاغلي ..






يكفي وجودك أن يزلزل إحساسي ..










ويبعثر في كلّ صوب ٍ ورودي ..






سأعود لشرفتي ..أتخيّل وجهك .. .. ..






وأحاول....










أن ألمّ شتاتي ..
 
 
سأختبىء..






وراء غيمة ..



وأترك طيفي يتجوّل حوله ...



ليهمس له بعشقي ..



بحروف أخجل أن أبوح بها ..



بسطور ٍ تكبّلني بالشوق ..



وكلام يتمرجح في شرايين القلب






 
 
 
 
26/9/2008
 
آفاقنا  الرابط
 
http://www.afaqona.com/vb/showthread.php?t=6129
 
.............................
 
 

بدايات .......

بداية ..







وكيف تكون البداية إذا ما غرق الجرح في سبات






أ إطلالة ً لأمنية .. أم نافذة نور ..






قد تغتالنا الأماني بلحظة جوع ..






ويختنق الأفق في عنق زجاجة






وتظل الملامح غارقة في ذهول






لذاك المرتحل ..ينوء ظهره بالذكريات


غداة اقتلع وطنه من جفنه


وتركه أمانة بيد الأمس


..




 

بداية


وأحرق قنديل حروف ٍ .. نغماتها صارت أفول


لأ نتمي لأغنية النفس العتيقة ..حين تمدّ أذرعها للفضاء وتبتلعني


في أوج السمع .. إلى السكون


كأن عتبة الغروب تأخذ الشمس في رحلة طويلة


وتظل تحكي لها حكاية الذنب..


عن احتراق الأشجار من نورها


فتستكين للغياب ..

 بداية ..


وعبثاً تقنع الغيم بفقه المطر


حين يختلط بالقلوب


وأن كرسيّ الصقيع خال ٍ من اللقاء


متشقق من الحنين ..


موقوف به الحلم






..

بداية


وتنزلق المحبرة على صدري


لتحتضن المشاعر


وترسم قلبه .. وصورتي










1/6/2010

ذكريات وأطياف ..

هبت عواصف الحزن







على جدول ذكرياتنا الحالمة






تعال لنتودّع ..كأس من ورد على ناطحات حزننا ..


أخْرِج القليل من الفرح






من تحت صخرة ِ المقعد ..






فلازال يحتفظ ببعض ِ ذاكرة الأمس ..






روح الثلج تمتدّ .. ويمتدّ معها الأسى


عانقني .. للوداع






فقنديل الدفء انطفأ ..






ولا أريد أن أموت على الرصيف ..






كـحـّلني بقصّة ٍ عن الوقت ..والسيوف






احك ِ لي عن وطن ٍ .. لم يطله ُ شتاء






دعني أتأخر عن فكرة الرحيل






فأتخيّل أنك َ باق ٍ ..لاتزال






لازلت ُ مترعة ً برائحتك َ ..






دعني أفقد ذاكرتي عند نقطة ِ الوعد






فيتوقف هناك ..وأظل ُّ كطفلة ..!!






تؤمن أن الوعد لا يُخلف






وأنّ الكذب حرام ..






وأنّ النور يبدد الخوف ..






وجدائل الشمس تكنس ُ ضباب الجنيات ..






دعني أتخيّل ُ أن يدي لن تترك يدك ..






وأن روحي التي آمنت بأنها ستشيخ تحت ظلّك .. لم تتوهم ..!!






دعني أبكي الآن






لأنني .. أعلم أنني لن أفقد ذاكرتي






وأنك َ رحلت ................






.


.


.










شيء من ذكريات ..تحرك الروح فترحل بين طياتها


كانت هنا محرّكا للكثير ..


ومنها طيف والدي رحمه الله


هذه اللحظة وتلك السطور التي خرجت بلحظة هذيان ..حمل الحزن ..ومشى على درب الحرف فتجول بأكثر من فكرة ..


ربما نستكثر على أنفسنا الفرح .. إذا لم يشاركنا كل من نحب لحظاته .. وغالباً ما نفتقد الكثير ..


مودتي لكم ..










28/6/2010

حنـــيــن .........

أمشي .. ويثنيني طيفك عن الغروب



صبراً ..


أرتقب الشمس في حضن السماء


وتدعوني .. لاتغيبي


تتوارى لهفتي تحت أجنحة السكون


وقد كنت أنتظر من روحك َ جزيل الهبات ..


أرتاب حين تبعد وجهك َ عني


ويتغمس الكون بقسم ٍ مظلم ٍ..


وأغدو عصفوراً .. واجفاً


يبحث عن بقعة نور ..


يضحك للريح .. وقلبه يرتجف


يغازل النجوم .. ويخاف الليل


حبيبي:


لاتترك النيران تلتهتم الطريق


لاتتركني أتوه .. من الرماد


فأنا أحب أن أعود من سمائي


لأفترش حضن روحك .. وأغفو .. بأمان

يانسمة ً تعبق بوجودي


وتأسرني بمزاج ٍ مجنون


تغيب على مراسيها الأزمان


وتتحد تحت فيء وجودك


فيتشكل عمري من لحظاتك


وأختصر الخليقة


هي همسة .. بسمة


بين احتراقي .. وشوقي


وأشياء أخرى..


بين مطر ..وبرق ..

فصول بلا ثلوج

تلتمع بيارق وجودكَ



فتهلّ البشرى بالسقيا


على درب ٍ نازعه ُ العناد


واقتص من مرابع المشاعر


حتى غابت اللهفة بين نظرة .. وانحسار


ياطفلي الكبير


لاتهاجر ..


فأسراب الطيور لاتؤمن بوطن ٍ واحد


وتخاف الفصول ..


وأنت بأحضان ِ روحي


مذهب ٌ






أرتل فيه طقوساً بلا ثلوج ..


بلا منفى .. بلا سجن ٍ .. أو يباس


ضع صك َ حبنا على منارات الأيام


لتسقي الكون نوراً ,,


وتفجّر زمزم الطهر بلا حياء


لافجر َ دون أذان نبضك َ


فيافجري المضيء


لاتهاجر ...

غرق ...

أتنهدك ..وأحمل عناء النفس في رئتي







تعب .. من تلال ذكرياتي الغاضبة






يسقطه ارتماء ..






في سهول مشاعري الفائحة بك






أتنهدك ..






وأرفض الهرب .. من زلازل الوقت والشحوب






الرابض تحت طيــات الصدف






أفتش تحت أتربة الأمس .. عن جذر ٍ






لأعيد إحياء عريشة ً خضراء لم تردمها أرصفة النسيان






وأرفع وجهي .. لأبلله بزخات مطر






عبرت من غيمتك َ الحبلى بالشوق






تنزلق .. تختبىء حيث النبض يشتعل






وأين لي مجذاف يمنعني من الغرق






حيث جنائز الوقت تفتح قبورها






وتحمل أجنــّة الزهر على نعوش الانتظار






غريبة روحي عني و أنا معك ..






ومتصالحة مع نفسي من غيرك










ولا أعلم لماذا أحب كوني غريبة !!

أنا والشوق وأنت ...!!

حين تذعن الأشواق


للقسر والجبر في مقاييس الوقت والمسافات


واحتلال الليل والنهار


لدقات النبض المتهافتة على الروح


أشعر بأن وقت المسيرة


قد حان للقيام بانتفاضة


تقف فيها مشاعري على أعلى نقطة في الكون


تتأهب لأن ترتمي


عند ظلال غدير اللحظات المقتطعة


من جنة الفرح


واللهفة التي تأخذني فيها روحك


إلى العدن وتعيدني سكرى بشوق


لأكون في غد موعدنا


وأنا في حضن اليوم وروعة دفئك٠


أيها الملاك القادم على روحي من كوكب سحري


٠٠كأنني والقمر جيران


فيا جاري :


رفقاً بروحٍ قد ذابت شوقاً


إليك تريد الهرب كأنها ليست مني


رفقاً بضعفي حين يتعبني الحنين


فيرغمني على التفاتة


رفقاً بصمتي ..!!


حين يزأر النَفَسُ زفيراً


لاتنتهي الآه فيه


إلا بإغماضة لعيني مع روحك


رفقاً بنغمة مشتعلة


في يدها محبرة وريشة


ترغب أن ترسم تفاصيلك


فتحتارأيهما تختار لونك


أ.. من الشمس


أم تلاحق قزح المطر


وتأخذ جرة الذهب لتنثرها على تفاصيل ابتسامة من محياك


دعني أرسمك كماتعودت حين أشتاق


وستذوبك لوحتي بألوانها حتماً






4/7/2010

أنتعل النسيان وأغني

أحاول أن أغني ..



فتملأ الشمس قلبي ..أشمّ رائحة القهوة


تتقاذفني الذكريات


أتذكر اسراري الصغيرة


تركت كل شيء ورائي


وانشغلت بالبحث عن كوّة تطل على العالم


لا أنت َ فيه .. ولا أنتَ خارجه ..


أتذكر أسمائي القديمة


وأتذكر بطولاتي .. انهزاماتي ..


أبحث عن زهرة ..تهيج حماسي


أكون أو لا أكون ..هل سأُشفى


مازلت عند المفترق


أحاول أن أتعلّم الغناء


بعد ما اكتنفني الصمت


لم يبقَ لي إلا الأرق ..






يهيم جسدي .. يصيبه الخدر


أحاول أن أتجاوز الألم


أسمع صوت خطواتي عالياً


أحول أن أكوِّن َ إيقاع سرّي


بين قلبي وجسدي ..


نظرت إلى السماء


انتابني غموض اللا انتماء


أين أنا من حدود الزمان والمكان


تذكرت قول بابونيرودا ((أين ينتهي قوس قزح


في روحك أم في الأفق ))


ملأ قلبي الإشراق


ورفرفت روحي .. خرجت من نفسي


أدركت أن الوقت لم يفت بعد ..


وأن القلب يتحرّق شوقاً لرائحة المطر


لخضرة الربيع .. وذهب سنابل الصيف


الأمل .. ليس له مكان ولا زمان ..


سأنتعل النسيان


وأهزم الليل


وأركض باحثة عن نهار جديد


يغويني المجهول


وقفت أمام الممكن ..المستحيل


ولن أعود


وصلت ولن أعود ..


سأدندن مرة أخرى ..


ترنيمة خيال جديدة ..

أنا والجنون أحرار

أنا والجنون أحرار








أريد أن أفهم ,,






كيف تموت العيارات النارية ,,






في الجدران .. دون أن ينزف الحجر






وكيف تنقتفض انقباضات الغبار على سطح الغضب






وكيف تقتلني حروفك على ناصية غياب






فتجرني نحو الضباب






هل رأيت َ مشاجرات الغيم






وصراع الليل مع الفجر






هل شعرت َ باختناق الشفق !!






ونحيب الشمس آخر النهار






هل حضرت َ اتفاق الغيث واليباس






هل شعرت بي ..!!






وأنا أصفعك َ على زاوية حرف






أو حين أقـــبــّــل فرحة عابثة .. تنقلك َ إلي ّ .. بفكرة ٍ صارخة !!!






هل عاقرت َ الحيرة على صفحة ماء .. وغرقت َ بغمرة ..!!






إذاً ....






فلقد جربت َ الحب حدّ الكره ..






والانتظار حدّ لتعب ..






وضحكت .. من الجنون ..


........................

عندي شعور أخافه .. ويحاصرني






حالة انعتاق ٍ بلا قيود ..






تطحن برحاها كل الحفر ..






تدفعني لأعبر بوابات الشمس






لأغتسل بشعاع ٍ مجهول ,.






لاتتوقف ..






فلا أريد لذاك الشيء القابع برأسي أن يسقط بخدعة الصمت !!






جنون ٌ كعاصفة لاتفكر سوى كيف ستعبر






ولا يهمها ماتردم ..






جنون ٌ ..






كصرخة شهاب ٍ يطعن صدر السماء






أريد أن أقتلع جناحي






وأرسو بسلام ..






فأين هو صدرك ..


.....................

لاتستغرب ..






إن وجدتني .. كــــــ البرق ..






إما .. مطر ..










وإما .. حرائق ..






.............

جنون وجودك بروحي

كوشم ..

مهما حاولت إزالته ..






تبقى آثاره متصبغة ً بـــ دمي






............

أنا المرأة التي ترفض أن تتضرج بك






برغم كل تلك الأسلاك الشائكة التي لامستني






أنا أنثى ..






أرفض النزف .. إلا حين أبكيك ..






وما أصعب بكاء الموت ...ياجنون ..






,,,,,,,,,,,,,

أتنفسكَ..

ويتغير إيقاع الأرض






ينذر بحبر ٍ مغلي ّ






يكويك َ أيها الغريب






ينثرك في فضاء الليل

جرعة ً حمراء لاتهدأ

ولا يهدأ الليل .

...................

لا أريد للريح أن تمزق ما أكتب






فكلما مرّت بي ..










مزّقَت ْ بعض أوراقي ..










هنا أفرد طاولتي :






وحرفي .. خارج الــ زمن ...






وسأسكن فتنة الطيران .. والحلم .. بكل عواصفي .. وأمطاري






فاحملني في قلبك َ كفراشة






أريد أن أشعر أن الأرض .. تطير وترقص معي






ألست َ .. فضائي ؟؟!!


.........

لن تخاف من الجنون
إذا عرفت أن الحياة
كزهرة جبلية .. تأتي وتذوي فجأة

.................

حين يمتلكني الغضب
لا أكرهك وحدك .. بل أكره الجميع
وأنت معهم ..

...........................

غاضبة .. من إقفار يملأ روحي منهم ..
من مسااحات لاتتسع سوى لبارودة ..
فدعوني أقتلني بطلقة اليوم ..
فلا أفكر إن كنت سأغفر ..
فلعل الغد يحمل بين يديه شفاء ..


...................

قلت لنفسي

أن هذه الحياة .. غير قابلة للشفاء ..

...............

يانغمة ..
لاتوغلي بعيداً

حتى لايضلّ الفرح طريقه ُ إليك ِ

.........................

على شاطىء جدولك ..
حيث لاحضارات هناك
والزمن بلا جهات..
أجلس أقصّ حكاياتي ..
وتغرق روحي بأعماق الليل
تبحث عن بذرة من شعاع
لتتشكل بداياتي
عن شهرزاد النبض
التي تعانق فكرك حتى الصباح
وتتركك عالقاً تحت المطر
مبتلاً بين فرح ٍ وشوق
وعلى جلدك بقايا عناق
وسيف معلق على ناصية حرف
يقتلني ويحييني
حكاياتي عن أمسية الفجأة
التي اقتادتك لعالمي
وجعلتني انثى جامحة

..........................

لا حروف أملكها لتملكني
استحالت حقولي إلى جمر

ضعت بين المدّ والجزر
حدّقت كثيراً في الظلام
وطُعِنتُ كثيراً بخناجر الغضب ..
لاحصانة لقلبي
هذا النبض ُ يُغتال
بلا طوق نجاة ..
بحبّ ٍ يشبه الموت ..
أريد أن أرمي بأجزائي إلى البحر
دون أن أعانقك ..