الأربعاء، 18 أبريل 2012

حقيبة وجع





كلما أقفل الباب .. تمزق َ شيء من ثوب الانتظار ,, وصارت الجدران بحاجةلأن تتحمل صفعات أخرى ..من زجاجات النسيان,,
هناك على الهامش .. أنثى وعواء ينهش الواقع

ووعود ..داخل جيب حقيبة سفر

الاربعاء ..
18/4/2012

هناك تعليقان (2):

  1. لايمكننا ان ندرك هذه اللحظات...بمجرد خيال متناثر...
    مالم هناك اداة للابداع تحاكي الواقع....وتُجلس الحرف في مكانه...كما تفعلين سيدة فاتن....
    احمد

    ردحذف
  2. على الرفوف تُلقى الوعود
    كما الانتظار على متن اللحظات
    ترزح تحت عباءته نُذُر أشلاء ،،
    وعشقٍ موهوبٍ غارق في بحر النجوى
    صخبٍ موشومٍ حكايات في عين تلك الأنثى
    تمزقها سطوة نسيان ...
    وضبابٌ يسلبها دُجى ليلها
    نواري جدرانه ...صرخات الموج وتأوهات الصدى ...
    أرى الصدق والثبات هنا...
    لحروفك استدراك للكلمات والوجدان فأعذري هذياني بينها
    تقديري...

    ردحذف

هل تبللت َ بصهيل مطر ؟؟