أسمعك َ .. تطقطق كالماء على جسد فكرة
تنبت كالذنب ذات أذان ٍ غار في لجّة التأجيل
تحصد من روحي كل مواسم الأخضر
وأغرق في حفرة العجز ..
كآنية زهر تكسرت أضلاعها
وأحبّكَ..
كمن أدمن الوجع ..
وترك روحه مخضبة بدماء الشتاء
لقد أورقت ُ على صدر حلم ٍ
أنت فيه وطن ..
وتعلمت كيف أكون راهبة ً في أديرة الصمت
أغفو وأنا أنسج القمح لجدائل الشمس ..
وأستيقظ على جوع
وبيدي ناي
أتنفس فيك َ رجفة صوت ..
يقرصني بها نحل ٌ لم يملأ جراري حتى
بقطرة من عينيك ذات حرف ..
يا أميري
لازالت يدي معلّقة ً على وجهك
لأبعد ستائر الخراب التي تحرّك الليل
وتشعرني أن الجدار يكوّرني كلوحة
تعزف قافية الموت
اُبرق كعصف الرصاص
اقتلني وامض ِ
أو فجر إطار لوحة ٍ بشريط أسود ..
أطفئني بهمسكَ
أو أشعل سجائركَ من حرائق هشيمي
ففي عالمي
يملؤني كل شيء منك .. إلا أنت ..!!
