عام سعيد للجميع

ولقلوبكم ياسمين

أتمنى أن أنتصر به .. على كل ثقوب العتمة ..

>>>>>>>>>>>>>>>

على دروب المساء-7-

تسعى إليك يدي
لوهج عناق الدفء
وتتدثر بيدك
وتتكاثر كحرف ٍ سقط بالماء فاعشوشب







وعشق َ محاصيلك
فبات يتنبأ كالعرافات
وصار يمطر قراءة وكتابة
ينقش على القلوب أبجدية حياة
ويتسلّق خطوط الربيع في وجهك
يغفو في عمق السرّ الداكن بعينيك
هناك تترنح الخطوة
حيث صدركَ جنة
تغريني أن أصلّي إلى خيالاتها حرّيتي
وابحر بــــ مراكب الشمس
على سطور لهيبك !!
فيضيعني الزمان على دروب عشق ٍ
لفّها المساء بشالات الحرير

على دروب المساء -6-

سآتيك
بكل تراتيل الخطوة حين تنبض ينابيع الهوى

أحمل على شفاه اللقاء نبيذ اشتياق

لأسقي بها صدر البساتين الغافية بمدائنك

فامضغ العنب المتدلّي من عناقيد مسائي

واترك الحنين يتمطأ على الحرف

يشعل قناديل السطر

لأهمس لك ...

استرح بنيراني

فمالذّة الحياة إلا بالاحتراق

حيث براكين الهوى

كالعيون .. تمدّ لك الجمر طريقاً للحكايا

يسفح النغم بريق الزمن

حين يحجّ للصمت الصاخب بين عينيك

وتمدّ جسر الكلام

موجاً من اصابعك َ

لاينحسر

إلا على ارصفة الشعر

وانا مركب لا يهدأ

وسط عواصف انفاسكَ

حيث المنارة تعاند شواطىء الوصول

فاحتويني ..

كغارقة ..






12-24-2011, 06:53 AM
......................................

على دروب المساء-5-

باهتزازات الحلم الطاغي
وشحوب كل الكون خارج كفّيكَ
ألبس طيفكَ وارتحل
نحو غدران الشوق
لأستخرج من حقيبة قلبكَ
هوائي
واشقّ صدر السماء وأزرعك
هرم سحابة بيضاء
تبللني بزخم مائها
تواسي زماني المفقود من قبلك .. و من بعدك
بفصل ٍ لايعرف الصقيع
ويمقت كأس الانتظار
فاجعلني ارتشف من ريق حبّكَ
غمرة ً بين الضلوع
تداعب أوتار روح ٍ هائمة
على صفحة ٍ من خمر كرمة ٍ أندلسية
هناك تهتف بيادر الشمس

تعال لتحترق
بــ لحن الجنون

12-21-2011, 02:30 PM

...............................

على دروب المساء -4-

ياشوقه ُ أغلق عليّ جنونهُ
كوّرني زنبقة ً بعمق وشاحهِ
واملأ حدائق نبضه ِ برحيقي
لتتغلغل التنهيدة عمق زمانه ِ
خمس ٌ أصابعه الوله
خمس حواس التوق ِ لشمّ نسيمه ِ
كأس ٌ أعاقر دربها بمسائه ِ
تسقيني فتُعتصر ُ الثمالة حدّها





اسقيه ِ عطري
وشغف الهمس يرويني
شهيّ الأبجدية إذا ما رتقت
سماء الحرف نظرة ُ بوحه ِ
ينهمر المدام
وسطر الحب يحكيني
خذها من شفاهي لحناً
قبلة الشفق
ميّت ٌ على دروب السماء
أحيي قلبك .. ليحييني



12-19-2011, 11:32 AM

..........................................

على دروب المساء -3-

كن أنت وطن التنهيدة

إذا ما خرجت من شفاهي استقرّت على جفن قلبكَ
لأشرب َ كأس َ صدركَ
وأعاقر النبض رقصة َ الشوق
أتراني كيف أتلذذ بجناح الوقت
ذات هدهدة ٍ بين يديك
تسقي ظمأ كفّي
لــ ترسم تفاصيلك
وتحرق قهوة الشرفات
لــ تغيظ همهمة الصباح
دع خيوط جدائلي تحرق النوايا
وتقتحم الريح لتبارز َ جلدك
تُفيض براعم الياسمين على عرائش فكرك
فيغار الفلّ
ويستدعي بستانيّ الفصول
ليقطف من مواسم المشاعر
ما يشبه دقّــة قلب
عبرت وشلالات الروح تهطل بغزارة ٍ
بين الأرض والسماء ..
يا طفلي المرفرف
هذي مدائن قلبي
فاحمل زقزقتكَ والتجىء لتطهّر ألسنة َ النار
وترسم بمعطفكَ حدودي

12-18-2011, 07:00 PM


..............

على دروب المساء-2-

على باب المساء
فرشتُ مأدبة الوله
لأطعم قلبكَ من حقول جنوني
فتنفّس الندى
والثم عناقيد الشتاء
لتشتعل مواقد النجوم
وترقص على وهج عناقٍ رؤوس النوافذ
وأنت تلف تنورة الياسمين
وتخبّــى خصلاتي بعمق كفّــك
فيصاب الصقيع بالدوار
ويورق جدب الوقت
ازرعني بقلبك َ
كشتلة ضوء
تولد منها الشمس ابنة ً
تشرق على نايات السماء
وتثقب ثغر القمر اشتهاءً
لقبلة نور
تؤذن بروحكَ حكايات ٍ خرافية
فأقبل ومعكَ محبرة ً ونبض

12-14-2011, 05:58 PM

على دروب المساء

أغنيتي تركتها على جلد الصنوبر
تطعم العصافير زقزقة قلب
وتثمل ُ مواسم الهجرة
إلى منارات المسك المتضوّع من أمسك
تحاور ظلال المساء لتنفخ عذوبة الشوق
وتشوي خطوة الوجع فيك
قبل أن تخرج من رحم الوقت
تنهيدة
أسرع ايها الطيف
وتسلّق جدائلي
فعلى رقبة الانتظار
هناك أنثى كالطوفان
أعلنت نفيكَ في قصوري
ارتدي جنسيّة الأسر
فالقيد ..وتر ...






12-13-2011, 08:49 PM

 

سأهاجر .. إلى قلبكَ
من مشاعر الشتاء
وأرمي شراع الطريق
لأركض بأوردتكَ
وأترك قلبي ينطق بنبضكَ
فأنت حبيب كل الزمن
أعرف أنكَ مهما ابتعدت
تختبىء بي
كسيّد الصمت
تنهض من إشراقة فرح ٍ مجهول
وتقطن بأجنحة فكرة
تطيّرني فأشتهي وجهكَ
بلا ركام تعب
تبعثرني انبثاقاتكَ من كل صوب
فأتلفّت بأمنية أن أصطدم بك
وأظافر الشوق تزيل الصورالهاجمة
تبحث عنكَ بأعماق الروح
أحبكَ
ولازلتُ لا أدرك
هل أنتَ فرحي ..
أم أغلالي
أم نبيذ فكري
المعصور من عناقيد الليل
بدمع العين ..
وبقايا ألوان سقطت من لوحة ٍ أرسمها
لاشيء فيها يشبهكَ
ولاشيء بها يختلف عنك
فأنت المستحيل بروحي
حيث لامفر منكَ ..

إلا بقربك !!



.
.
.