الخميس، 16 يناير 2014

لوحة ...

لأنّكَ تشبهني
لا أضجر منك
أتابعك َ في روحي 
وكأنني اطارد حكاية 
تطعمني بسطورها  قوت َ الشوق
لأنّكَ تشبهني .. 
أضحك 
وأعلم أنّك تضحك
في ذات  اللحظة التي تلتقي فيها العيون
وهي تتسمّر على لوحة 
تترجم الألوان على مزاج حلم 
رغم اختلاف المكان 
نتخاطر بالهمس الخارج من الزمن 
تقول لي .. هذه غابة
وأقول لك َ حضنك َ أخضر 
أركض بين تعرجات اللون
أختبىء خلف ظلال مشهد
تتعثر بــ غيمة 
أناديك َ (لتنصهر بروحي) :
ادخل ..
وأقفل الباب خلفك




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل تبللت َ بصهيل مطر ؟؟