من عطايا الشغف ِ
حلمٌ يسكن ضفاف َ البساتين
يتغمّد ُ صدرَ الحقولِ
يسرّحُ النهار َ.. بالشعاع ِ
يأخُذُني إليك َ
في تخومٍ من َ الخيالِ
لأسكنَ رمشَ الشَّوقِ الجامحِ
كلّما رفرفَ الوقتُ ..
حمَلَــنِي بأرجوحته ِ إلى سرّكَ
فأتنزه ُ وسطَ الغيمِ
وأغرفُ من دفئك َ
فــ يتزيّنُ جِلدي
بنقوش ِ ملامح َ عالقة ً على أطرافِ أصابعي
ذاتَ همس ٍ من شفتيكَ
أصابَـها بحمّى الأرقِ
على نوافِذِ البوح ِ
وتهافتَتْ عليها .. فراشات ِ الحنينِ
ويصبح ُ اليومَ كالخرافة ِ..
أظلُّ أعيشُ ظلالِهِ تحتَ عرائش ِ ياسمينكَ
ويتدفّقُ .. ويتدفّقُ ..ويتدفّقُ ..
حتّى الاحتلال ..
ويظلّ صداك َ ..عالقاً بالنور ِ..
فلستُ في حقولك َ عابرة ً..!!
وقيثارتِي .. لازلتُ أنْسِجُها ..
من جنينِ .. ربيعك َ
فتطغى علي ّ
ماعدّتُ بيضاء َ
لكنني صرت ُ بك َ أجمل ..
وكما أشتهي السماء
تشتهيني ..
5/4/2011
9:30مساء
أترنح بلذة الثمالة على وتري العتيق
ردحذففألتصق بالأرض أكثر
ارتقي للسماء أكثر
هنا ... سأنتصب عاشقا أكثر
كم انا سعيد بقراءة سطورك
سامقة