الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

نبضٌ جائر ..



يتفتت ليلي كشظايا

من بوح ٍ ملتهب

تنغرس بين شراييني
حرائق نبض يملؤه الغيظ
يرافق جنوني
يشعل سطوح مدائني
ليضرب بعصاه على الصقيع

ويروي بما انهال  منه- ظمأ ..
يبدد فيك مخاوفي
قبل أن أغلق التاريخ بــ نقطة
ستغفو كل أسلحتي
وأنتظر في ركن ٍ مشلول

أرمم صورك القديمة
لأستطيع تذكر تفاصيل حبك
وهيكل بين الركام كان يوماً حميم الوجه
لكنه بات كالحمّــى
ماعدت أستطيع أن أتنفس في زبد اللهب
كأني فحم
وسطور
أحتاجكَ معراجاً نحو الفرح
فكن لي ..
قمحاً وماء ..


نبضٌ جائر ..



تخضّبني قرمزية الشوق
فألوّن أجنحة الفراش
بعذوبة الصباح
لتنقل إلى شرفتكَ أبخرة َ الشروق
وتتفتّح في قلبكَ مواسم  موج
يحملني على كفوفه بين إغماضة ٍ واستفاقة
والخطوة تنهيدة ..
تذوّب سراب  المسافة
ليعربش خصب نبضكَ في روحي
ويهزّ عرش الوقت
بأجراس ٍ من نغم
تعال لنشرب نخب  السماء
لترقص  الغابات رقصة ً بدائية
تشتت صمت الخواء
ويتشرنق الكون بثمالة عطرٍ
ليختبىء بخيمة صدرك
ويدفئ  طقوس  الشتاء
حتى تفيض أعين السماء
بياض غيم
ويترنح المطر

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

نبضٌ جائر ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


    سأغمض ذاك السر
في حضن كفّكَ
وأترك ثرثرة الزمن ورائي
أرشّ عليها قواريري
لتغرق ..وأغرق
ويصبح الخوف بمأمن
لمسة
وتخونني لوحة أصابعي
في جريانك
تلك خشخشة نبضكَ
تضرب أجراسها على رقاب الغيم
حيث قلنسوتكَ تغزو ببرقها شهيق
وتترك غمازتها بصدر إغماضة
سأرسم وشمي على وريدك
وأترك بوابات النبض تجور


نبض جائر


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




فاض إناء النبض ِ

بعد أن غرز سقوطه في قلبي

واضطجع كحصى ً عنيدة في قاع شراييني

يخدرني

ويهز ّ سرير تنهيدتي على شرفةٍ من جنون

تأوّلني سكرة تمرد

فأتأرجح عاصفة ً مدمرة

تشدها أثقال هواك

لتخمد قرب مدفأة السكون

تلتحف كتف كفّكَ

كجنين يختبىء في كهف ٍ مسحور

ليس له ميلاد

ولا أوان أطلقه الزمن ليمدّ رأسه للنور

فصحراؤكَ تلم الحصى من سطح الوقت

و تغطي ما خبأه العناد

ألملم من بين أصابعكَ بقايا واحات

علقت برئة الأمس

حتى لاتجف نضارة همسة

تناديني من خلف ندبة ٍ

لتسحب نبضي الجائر بي

وأنا أهمّ أن أخرج

فأرتمي بك ..