أنا والجنون أحرار

أنا والجنون أحرار








أريد أن أفهم ,,






كيف تموت العيارات النارية ,,






في الجدران .. دون أن ينزف الحجر






وكيف تنقتفض انقباضات الغبار على سطح الغضب






وكيف تقتلني حروفك على ناصية غياب






فتجرني نحو الضباب






هل رأيت َ مشاجرات الغيم






وصراع الليل مع الفجر






هل شعرت َ باختناق الشفق !!






ونحيب الشمس آخر النهار






هل حضرت َ اتفاق الغيث واليباس






هل شعرت بي ..!!






وأنا أصفعك َ على زاوية حرف






أو حين أقـــبــّــل فرحة عابثة .. تنقلك َ إلي ّ .. بفكرة ٍ صارخة !!!






هل عاقرت َ الحيرة على صفحة ماء .. وغرقت َ بغمرة ..!!






إذاً ....






فلقد جربت َ الحب حدّ الكره ..






والانتظار حدّ لتعب ..






وضحكت .. من الجنون ..


........................

عندي شعور أخافه .. ويحاصرني






حالة انعتاق ٍ بلا قيود ..






تطحن برحاها كل الحفر ..






تدفعني لأعبر بوابات الشمس






لأغتسل بشعاع ٍ مجهول ,.






لاتتوقف ..






فلا أريد لذاك الشيء القابع برأسي أن يسقط بخدعة الصمت !!






جنون ٌ كعاصفة لاتفكر سوى كيف ستعبر






ولا يهمها ماتردم ..






جنون ٌ ..






كصرخة شهاب ٍ يطعن صدر السماء






أريد أن أقتلع جناحي






وأرسو بسلام ..






فأين هو صدرك ..


.....................

لاتستغرب ..






إن وجدتني .. كــــــ البرق ..






إما .. مطر ..










وإما .. حرائق ..






.............

جنون وجودك بروحي

كوشم ..

مهما حاولت إزالته ..






تبقى آثاره متصبغة ً بـــ دمي






............

أنا المرأة التي ترفض أن تتضرج بك






برغم كل تلك الأسلاك الشائكة التي لامستني






أنا أنثى ..






أرفض النزف .. إلا حين أبكيك ..






وما أصعب بكاء الموت ...ياجنون ..






,,,,,,,,,,,,,

أتنفسكَ..

ويتغير إيقاع الأرض






ينذر بحبر ٍ مغلي ّ






يكويك َ أيها الغريب






ينثرك في فضاء الليل

جرعة ً حمراء لاتهدأ

ولا يهدأ الليل .

...................

لا أريد للريح أن تمزق ما أكتب






فكلما مرّت بي ..










مزّقَت ْ بعض أوراقي ..










هنا أفرد طاولتي :






وحرفي .. خارج الــ زمن ...






وسأسكن فتنة الطيران .. والحلم .. بكل عواصفي .. وأمطاري






فاحملني في قلبك َ كفراشة






أريد أن أشعر أن الأرض .. تطير وترقص معي






ألست َ .. فضائي ؟؟!!


.........

لن تخاف من الجنون
إذا عرفت أن الحياة
كزهرة جبلية .. تأتي وتذوي فجأة

.................

حين يمتلكني الغضب
لا أكرهك وحدك .. بل أكره الجميع
وأنت معهم ..

...........................

غاضبة .. من إقفار يملأ روحي منهم ..
من مسااحات لاتتسع سوى لبارودة ..
فدعوني أقتلني بطلقة اليوم ..
فلا أفكر إن كنت سأغفر ..
فلعل الغد يحمل بين يديه شفاء ..


...................

قلت لنفسي

أن هذه الحياة .. غير قابلة للشفاء ..

...............

يانغمة ..
لاتوغلي بعيداً

حتى لايضلّ الفرح طريقه ُ إليك ِ

.........................

على شاطىء جدولك ..
حيث لاحضارات هناك
والزمن بلا جهات..
أجلس أقصّ حكاياتي ..
وتغرق روحي بأعماق الليل
تبحث عن بذرة من شعاع
لتتشكل بداياتي
عن شهرزاد النبض
التي تعانق فكرك حتى الصباح
وتتركك عالقاً تحت المطر
مبتلاً بين فرح ٍ وشوق
وعلى جلدك بقايا عناق
وسيف معلق على ناصية حرف
يقتلني ويحييني
حكاياتي عن أمسية الفجأة
التي اقتادتك لعالمي
وجعلتني انثى جامحة

..........................

لا حروف أملكها لتملكني
استحالت حقولي إلى جمر

ضعت بين المدّ والجزر
حدّقت كثيراً في الظلام
وطُعِنتُ كثيراً بخناجر الغضب ..
لاحصانة لقلبي
هذا النبض ُ يُغتال
بلا طوق نجاة ..
بحبّ ٍ يشبه الموت ..
أريد أن أرمي بأجزائي إلى البحر
دون أن أعانقك ..