أنا والجنون أحرار2




لاتهديني ..


بقايا عبور


حتى لايصير اسمك َ ..


عابر سبيل
...............................
هو : تتجاذبني الأمنيات

للحظة أهرب فيها لسفوح روحك ِ العالقة بمجاهيل المسافات

هي : ألتحف وجودك َ حلماً ..

أريده أن يمتدّ فلا أصحو

..............................

كيف تعرف الفصول قدوم الخريف

أتراها .. تسمع صراخه ُ من بعيد ...

...................



صمت ٌ مدقع ..

حقيقته ضجيج ..

يستل ُّ الرمح الغافي ..على ترانيمك َ

ويغرسه عميقاً بالروح .. فأحتــــرق !!
..........................





شعوري تجاهك َ

اشتياق ٌ قطفه الليل من جنائن الروح ..


يااه .. كم أنا مجنونة ... !!!!!
............................




انظر خلفك َ

سترى يمامة ً .. مستندة ً على نافذتك َ

وبفمها .. وردة حمراء
.......................





نسيني النوم

بعد أن أخذ الجميع في رحلة الأحلام ..

نسيني كما ينسى قاطفو الحصاد حبّات ٍ من الثمر تحت الحصى ...

....................



لن يحار قلبي

ولن أجلس على ركبتي أمضغ السكون

يفيض بي الحلم حاملاً روحي على الغيم

تفاجئني الأفكار

أعلّق نجمة ً على صدري

سأحيا ما اسستطعت

ذراعي مفتوحة للفصول

وأعيش كل يوم ٍ .. بتأملاتي وأشواقي

........................................


الشوارع في مدينتي ميّتة

صامتة

تسافر عيني في تلك المسافات البعيدة

حيث أتوقع ظلّك غاف ٍ على نافذة ِ حلم ..

............................................


أشتاقه ..

و الروح عطشى .. لبياض ِ روحه ِ

حيث الضباب لايبتلع النقاء ..

والنوافذ لاتحب المشانق
..............................




أريد لروحك َ أن تمطر ..

ويفيض القلم ..

ويسيل الورد على السطور 

فكم أحتاج للغرق اليوم .. بعطرك ..
.........................



فراغ كبير بيننا

بعض المشاعر نفقدها 

حين نعبر الطريق إلى الجهة الأخرى ...
................................


أدعوك َ لحفلة ِ حرف ٍ فاخر

حيث الشعاع نقطة ٌ بأخر المحيط ..

وأنا وأنت َ .. نتذرّع بأن السفينة شراعية ..

والريح نائمة ..

والفجر بعيد ..

فيشعلنا الحرف .. ويشتعل ..

قبل أن يصل ..للشاطىء


..............................................






أغرقيه ياريح ..

دعي طيفي يشن ّ هجومه على مدائن حلمه ِ

سأسكن نافذة قلبه ..

وأنبض .. أنبض .. حدّ الهذيان ..

فلا يستفيق ..
................................



العواصف قادرة على أن تقتلع أبنية 

لكنها .. لاتقتلع مشاعراً علقت بأعماق النبض ..

حتى لو صارت شتات .. 

يعود ليجمعها الربيع وتزهر 


أو لتثمر ..

لكن .. إذا لم يقتلها سهم ٌ خائن ٌ .. من شتاء ..




........................................



غفا القمر ..

وترك لونًا للسماء يشبهني ..

سواداً مبهم الملامح ..

وكثيراً من احتراق ..

يغيّبه بعض وجودك

.........................


تساؤلات ..وأفكار ...

ترهقني بوجوده ..

تأسرني بغيابه ..

ويصبح الوقع وئيد الخطى ..

وأنا تائهة " بدوّامة وسط أمواجه ..

أنغمس ببسمة خفيّة..

بلهفة ٍ خائفة ..

بغضب غريب ..

حين أرتبك ..تختنق التسميات ..

أ أحبك ..؟؟ أم أكرهك ..؟؟ 

لا أقوى على الاختيار ..

لكنني.......


مشغولة ...بكَ

..................



لاتتحداني
فلست َ حِمل ُ غضب ٍ يتلو زفيره ُ أعاصير الجنون
ويموج كبحر ٍ ثائر ٍ ..يضرب كل عابر ٍ بسياط المنون ,,
هل جربت َ نظرة ً غاضبة ..
ونظرة حنون 
كلاهما قاتل .. وكلاهما .. في لحظةٍ من جنون







................




لا أعرف كيف .. تعربش بذهني

ويذبل ذاك الشعاع ..

يخنقني حين يترك آثاره في روحي

وأغضب من ذاك الشعور بالرغبة في الاحتلال ..

حين تلفني عريشتك َ باخضرار .. 

ثم ألتفت عن الحلم .. فيهرب الفرح ....

متيّمة ٌ الروح .. لا .. لم تكن روح نغمة .. ..

تشغلني !!!..

هذا بعض ما حصل ..!!!

..........................................................



في عالمي .. لست ُ شهرزادك َ
وسيّافُ حرفك َ يسقط على أبواب مملكتي

فلست ُ من يثور ..

دون أن يقتلع النبض ..!!


...........................


أتيه في حرف ٍ

تلوح به الأمزجة .. بين قمم .. وسماوات

فتتوه نفسي بهم ..

وتعلق على مسامات روحي

شظايا ورودهم

........................




حين تغيب ..

أرى نفسي في حرائق البرق ..

وحين تغمرني 

يخضرّ الظل


..................


والجنون .. حين يطرق وجه المساء

يكون له طعم جميل ..

فكل الدروب متاحة .. للعتق ..

سواد .. وليل .. وسكون .. وخطوات متسللة

إلى أماكننا السرية

حيث القلم يختبىء تحت الغطاء ..

يمسك الضوء .. ويكتب على الورقة ..

أحبك ..
.....................................



لازلت َ ياطفلي .. كما أنت ..

ولازلت َ تجثو على ركبتيك .. وتكسر كل ألعابك ..

تمدّ رأسك ..

وتختبىء

ثم تعود لتمسك بذيل ثوبي

تطأطىء رأسك بالدموع ..

لأحضنك .........
..............................


يالهذا الوقع الغريب

الذي يخبط باقدامه على الروح ..


أريد غرفة مظلمة .. كاتمة للصوت .. ومنفردة ..


اسجنوني هناك ..

واتركووووني لوحدي ..

..............................






...................................



ربما لو أدرنا ظهرنا للأشياء المزعجة ..


قد نتخطاها ..




فلا أحد يحيط بـــ .. الــ أشياء الغير مرئية ..


وهكذا .. سأكون ..


أنثى .. ميتافيزيقية 

...............................


أجنحتي عالقة .. مع أسرابٍ عانقت الجزر البعيدة ..

يبللها الموج .. وتنتظر الريح لتجث كل ما علق بها ..

من براثن الأمس ..

لتطير إلى عالم ٍ .. يخصها .. وحدها ..




..........................



يطرق الشوق على نافذتي

ويلتمع ثغر الفجر مبتسماً

وهو يؤذّن لعناق ذكرى ..

أنت فيها .. سارق ٌ يرمي وردة ً على نافذتي

ويرحل ..
.............................



أيها الفجر ..

شاهد نفسك من بعيد ..

ستراها كمدن عائدة من اجازتها ...

منهكة .. رغم عبور العيد ..

....................................................................




اترك طبول قلبك .. تعزف النبض قوياً 

كل مرة .. بلون ..

فحين أعبر ..

سأناشد الروح .. لتمطر النغم ..جنون
...........................




يهذي السابح بموج الجدائل

بأمنيات الغرق والاحتراق


ويكبر الموج

كلما علا تصفيق المشاعر ..

فينطق السكون ..

ويبرق الحرير .. بأهازيج السنابل 

هذا هو .. مسرح الجنون 

على وجه السماء

........................


وكيف لاتكون صفحات الجنون كشلالات نور

كلما عانقت روحك ..


فعلق بها .. 

شيء من خيوط شعاعك

حيث ينصهر النبض بالحرف

وتموت الفواصل ..
............................


مشاعرنا .. كنرد ٍ .. يتقلّب على خدود السماء 

يعاقر الفصول بجنون ..


وهنا .. نرمي عباءة القيود .. لنعلن العصيان على الاحتراق 


ونسلبه كل رقصاته المشتعلة ....

لنشكّل السطور .. بطريقة أخرى ..

...................................



قلبي أكبر أحمق


أعلم أنه سيسمعه من جديد


وسيصدقه


يالك من أبله أيها الأحمر النابض .....
...................





حين يكون الجنون حالة .. فنحن أسرى حرب ..

وحين يدوم الجنون بالنبض ..

فنحن على قمة سلّم الحرية ..



........................

ها أنا اليوم أيها الجنون

وفي روحي


شيء من رحيق الأمس


وسكون ...


.............................




لا أعلم مابي ..


أرفُضني حتى البكاء ..


وأُقبل عليّ كالصاعقة ..


كأنني في حالة من ذهول ..


لا أعرف فيها .. أأحب نفسي


أم أكرهها

................



انساقت تلك الخطوات .. وراء هتاف الشوق

حتى علا صوت الجنون ..

وحين بهت الظلّ ..

توقف النبض عند آخر محطة .. 

وتوقفت على الرصيف .. أتأمل القطار 

ليحملني إلى مدن ٍ قصية عن الرؤيا 

وحتى الآن .. يعاند ..

بالموت ..





....................



......................




دعني أقرأ ملامح شرايينك ..

لا أعرف حقيقة ً كيف يتألم قلبك ..

وهو يجلس في حانة صاخبة ..



......................




حبه لي .. سلحفائي ..

ما أن تنبض روحه

حتى يتعب من الخفقان 

وكأن خطواته من اسمنت ..



....................


في عالمي ..

كل أسلحتي .. حبر 

وفي عالمك ..

كل غنائمك .. حبر



..................................



ومالجنون به .. إلا علّة



في الفؤاد .. والأمزجة 

حيث الغمام ينتظر قطرهُ ..

والمراكب ..

تهوى الغرق ..



..............................



لن أموت شوقاً إليك

لكنك َ ستموت شوقاً

لحبر ٍ يحمل قطرة من ذكري

وستسيقظ مذعوراً 

تبحث عن روح ٍ ذابت في شلالات ضباب



.............



أيا عطيل ..

ابحث في روح حبيبتك َ

ستجد حقيقة المنديل الملوث بخنجر شفتيك ...
...........................



على روحي .. تجول حرابك

تمزق الباقي من لهفة ..

وألعق الغصة 

وأعود لأنتظر .. الرمح ..






.................................



أكتسح السواد ..

وأنفث دخانه الأعمى .. 

بأمنيات لا يشوبها علقم الليل

حيث طعم وجودك َ في روحي 

يشبه الشروق ..




...............................



بث ّ إلي ّ شوقك أيها المتمرد

ودعك َ من الحرد على ضفاف ٍ جرداء ..

فمشاعري بك غضة ..

لا أريد لها اليباس

أيها الصَمِع ُ ... دع قلبك َ يلين مع نبضه ِ

فلست ُ أدعو براءاً منك ..

فارحل .. إلي ّ ...


.....................................


سأحج ّ إليك بروحي مصمِتة ..

وأغيدي يسبح تحت كفّك ..

لا يؤرقني مشهد الرجوع ..



.........................................




أرسلت ُ إليك روحي 

وما ودقت إلي ّ بغيث ٍ 

يرويني بشرقة ٍ من زهر يغمر نافذة نبض ٍ مجنون ....

يهوى نغماً ويدوخ بين القبور .. فلا يجد إلا الموت ..



...................................




فك هيامك من عزلته ِ

وانقض ّ كنسر ِ جائع ٍ في عناق ِ

دع ِ الطروف معجمية الفهم 

وأمطر بنفسك َ على اللحظات ..

.................................................


يدور حرفي في لجة الحيرة ..

وكم أودّ لو أنه رجع في حافِرَتِه 

وغفت هدبه ُ على الأمس ..



|................................





أحطني بدفئك َ وكن بأحلامي قريب ..!!

لاتتركني أتخذ طريقي في السراب 

ويضيع نغمك َ َ في الصدى .. فلا مجيب 

.............................






...........................






اقطع غراس الليل
من فم الوادي الموغل في الانحدار
حتى إذا أسدف الصبح .. أقبل

وبيدك َ برعم النور
إذا ما نجا القلب .. من نزيف ٍ محتّم ٍ
سريت َ به خلف وقع ِ النبض ِ لايتجرثم
اتلو عليه سوالف الحلم القديم
أوشك قبل أن يُدبر ..
تستمطر المشاعر وجهاً من حنين
وتغفو منايا المشاعر خلف أبواب الأنين
تربّع بذورها إذا ما أينعت
على ضفاف قيثارة ٍ
واسقها .. من روحك
لعل ّ العنيدة َ تستكين ..

................................






تتشكل بقع الضوء سريعاً

ثم تهوي ذات طيف ..

كأن العبور للنافذة 

يحتاج منه أن يتعلق بجدائلي ..!!


........................................




ياليت عريشة الأحلام تتوقف عن احتضان الخريف

فالورق يذوي ..

والممحاة تتبع المشاعر



...................................



يا أيها الطيف الغافي بين الضلوع ..


لاتلمني ..


إن رحلت منك َ إلى أحضان ظلالك ..


قبلاتي أزفها إليك فراشات


لتلتصق بنور وجهك ..




وتهمس لك بالشوق الذي يقتات أوقاتي



..............................................



عيني ملتفة ٌ

على خبيئة من وجه قمر 

يهجد الأنام وأنا متخمة بصبابات الكرى ..

خنا الدهر عن جفوني ..

وتركني بلا سقيا على ضفة السهر ..

................................




حكايتي بك طويلة

بداياتها نهر كوثر

خطواتها انبلاج

بربرية الوقع ..

وليس لها نهاية ..

ككل ما أحب


.............................




شرقت ُ كالغصّان بــذكرى جائرة

أحاطت بأغصان روحي كعشب ٍ شيطاني

................................



..................................





مطر ..

يغرق ُ مساحاتي بشهقة أنثى

لازالت غافية 


على إيقاع رقصة الأمس

..................


سأقترف كل جرائم عشقي


بتهمة الجنون ..


وأعيش بفصلك َ على مدار العام ...
..............




أنت َ ..


من يثير جنوني ..


ويجعل الطقوس تجتمع كلها بفصلك




تقتلعني من قاع نفسي ..


بـــ .. همسة من روحك


وتجدني لازلت هناك ألتصق .. بجدار ٍ معشب


فاح من مطر ..
..................







قد يفوح عطرك ..


لكنه لايكفيني ..


أريد أن .. تتغمس حواسي .. بشيء تثبته روحك على جدران جنوني ..
..............

اندلع ذاك المساء بحروفه

أنشودة ً .. تغرقني بالنغم

فيحرق روحي ..

يقيم الدنيا . ويقعدها

وبعد معارك الخطوط

يرتاح وجهه على الورقة ..

ويدي ّ تشتعل ...
.................


سأشكلك بأفكاري ..كالصلصال 

وأترك استفهاماتي بك بقعاً معتمة ..

حتى أعيد لها الألوان

كلما عانقت روحك ..

وانكشف النور عن بقايا ملامحك ..

..............

تلك الأوراق تمتصّني

تنشّف رحيق اللهفة المضطرم بأعماقي

فأخاف أن أمسكها أحياناً

حتى لا تتشارك بعضك َ معي ..


...............


همسة تنشطر من بين حروفي


وتعلق على كرومك َ ..


فلا أعرف هل جمعتني ..


أم أجّجت َ جنوني
.......................






على مسامات الوجع ..


حيث تطول الحقول كل العطور ..

إلا عطرك ..

وتظل تبحث عن أنشودة غياب ..

تهتف باسمك ..

وتجول على موجات النغم ..

تقلب بأثير الروح .. عن حرفك

بعيد ..

حيث الوديان تنام على كف ّ السفر

وتحلم بمعانقة المطر لتغفو في حضن عشب ..

أتوق لتلك الرياح التي تهب من صباك ..

وتحمل شيء من قلبك ..

...................................................







صفعة ٌ في عمق نبضك َ

فاستفق مني .. ....

.........................











أذوب على وقع خطوة تحمل غراس العشق من عزفٍ وعطر
يتسلل خفية من تحت جناح معطفك
يلوّن قزح الوقت على الساعات
فيغريني أن أختبىء بظلّــك
أترجم أبجدية الحرائق
وأصنع من رمادها .. بياضاً مطلقاً
لحبّ ٍ .. يمطر عتقاً
وتجنح خيول الخطوة مع عربة الحلم
وترميني ثملة ً من كرنفالك

لأترنح بـــــ جنون الخطوة






.................................








أتنهد
أنتفض

بفرحة ٍ مستورة من جرم

وهدير روحك 
يفرد بين ضلوعي حيزاً
يتمطأ يتوسع .. كفراشة تمزق شرنقة
تبحث عن غريزة ... احتراق
يازئبقي الرسم
أمسكك فأتزحلق من أعلى التل 
وأتنقل من كينونة الظل إلى الأخذ الوبال
أحفر على يراع الفجر أنشودة
وألون النغم على أطراف أصابعي
فتتبلل
ياهمسه الموغل 
أيقظني من غرق يشوبه اللاجنون
..............................









عندما أنعطف ..

يختل توازني

كأنني مركبة تسير على الجليد ..

كم أودّ لو أهذي باستسلام ٍ كحديث النائم

ياجنون ..

فجرني الآن ..

أو حررني ...

............................................




أناجيك أن اعصمني عن صدرك

ذاك الهدير في أروقتي ..


يؤرقني بالتفاتة 

أتحسس جدران الورق ..

وتلتهب أصابعي من حبر ٍ أحرقه الدفء

تتغير معالم الطرق في الروح

وتظل رقــّة الندى ..في كرٍّ وفر ّ

حتى يكاد يتشكل الصخر

...............................................






قد أصنع من الهباء .. عاصفة 

.. و حين ترتطم بك

ستعرف كم هي ساحقة ..


فاحذر .. من الهبوب ..


.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






الصــّمت

تلك الطلقة المصوبة نحو العيون


لتغمض ..

عن رؤية ما قتلنا ه بأيدينا

وإخفاء كل سرقاتنا تحت قبّعة الذكرى ..

حيث تجتمع الذنوب

وتتقاذف الأسباب

فأغمضي ياعيوني

عن !!!! حلم

وعيشي تحت مزاج ٍ مجهول

فالجنون آخر من يطرق أبوابي الآن
........................







لن تنفع كل جسور الجنون

لتحبس هذا الانهيار الساحق


أو يخفي صوت الارتطام


.......................................







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل تبللت َ بصهيل مطر ؟؟