الثلاثاء، 17 أبريل 2012

رحيق غجرية








أرمي  وشاح   جنوني 
على  شاطىء سفنك َ 
وأخلع كعب النغمة العالي


لأسير حافية ً على شفاه النار


وسط هتاف  الريح  أن اشتعلي 
وانثري  الليل حطبا ...
لتلد نجمة الصبح ِ  رماداً من ضوءء


يخرج من محارة  هذياني بك َ
كمدائن  من ضوضاء
تثقب صدر الكون
وتسكب رحيق   سكرة ٍ غجرية
على سيف الصمت
تتركك كحفلة شواء
في نهر أحمر
بلا رثاء
كسلطان ٍ  فقير


لفاتنة ..

هناك تعليق واحد:

  1. مابين الضوء والضوضاء...فتحتُ حقيبة سفري...هذا المساء...لتثقب رائحة كلماتك...ذاكرة الجروح النابضة....التي بانت ادخنتها في سماء الغرفة الجديدة في هذا البلد....
    من زوايا سفري...احمد

    ردحذف

هل تبللت َ بصهيل مطر ؟؟