أرمي وشاح جنوني
على شاطىء سفنك َ
وأخلع كعب النغمة العالي
لأسير حافية ً على شفاه النار
وسط هتاف الريح أن اشتعلي
وانثري الليل حطبا ...
لتلد نجمة الصبح ِ رماداً من ضوءء
يخرج من محارة هذياني بك َ
كمدائن من ضوضاء
تثقب صدر الكون
وتسكب رحيق سكرة ٍ غجرية
على سيف الصمت
تتركك كحفلة شواء
في نهر أحمر
بلا رثاء
كسلطان ٍ فقير
لفاتنة ..
مابين الضوء والضوضاء...فتحتُ حقيبة سفري...هذا المساء...لتثقب رائحة كلماتك...ذاكرة الجروح النابضة....التي بانت ادخنتها في سماء الغرفة الجديدة في هذا البلد....
ردحذفمن زوايا سفري...احمد