السبت، 19 مايو 2012








أنا والجنون ..


كمرآة عمياء ..


آخر همها .. كم أحمل من سنين ..


تترك العشرون وتعود للسنون الأولى ..


 تعدّ على  أصابع اليد ..


ثلاثون اربعون خمسون تسعون  ثم تنسى العد ّ..


وتضحك ُ في وجهي ملامح طفلة  . ..


كانت عيناها تحكي للنجوم ..


قصة  بساط الريح 






وأنا أعرف تماما ..


كم بتّ أكره السفر حتى على حلم ..!!


حزين ٌ هو جنوني ..


لأنني  حقاً ..


طفلة لم تعرف العدّ .. إلا حين سافر  الوطن .. 


وتركني عالقة ً بــــ جواز سفر لايحمل لون السماء  ..!!

هناك 4 تعليقات:

  1. تمضي السنين بأعدادها نحصِها بطرف عين واصبع بين التيه وسفر عالق...
    قصة وحكاية سرد تفاصيها بحبكة حرفك الفذ
    القديرة فاتن ،
    يراعك رغم حزنه وما يحمله من ألم فهو رائع ولا يضاهيه احساس حرف..
    اسأل البارئ أن يبارك في سنينك الباقيات ،،
    لكِ جنائن ورود يغلفها السرور
    احمد

    ردحذف
  2. ويبارك بسنينك أحمد ..شاكرة لهذا الحضور الرائع

    حزني هو وطن .. وحضن أمي البعيد ..

    كم أكره أن أكبر وأنا اشعر أن ميلادي غريب عني ..

    كم أكره أن أرى صورتي بالمرآة ولا أصدقها ..


    أشعر أنني أكبر كثيراً مما أنا عليه .. لهذا .. أحب الرقم 90

    لأنني اشعر أنه يحتوي عمراً بعيداً جداً .. لاتصل له أمنياتي طالما أنني أفتقد لانتماءات طفولتي ..

    خصوصاً بعد أن غيرت ثورة الحرية .. كل معالم الذكريات التي أهواها

    بعيدة عن سوريا .. وكلما تخيلت أنني سأعود لأرى شوارع طفولتي مكسّرة مهدمة وخائفة من الحرية

    يحزن قلبي وحرفي .. فلا اصدق بعدها اي مرآة تظهر ابتسامة مؤقتة

    ردحذف
  3. كم عظيم وعميق حنينك وشهقاته،
    وطن وأم دفعة واحدة كان الله في عونك
    ربما لايقاس العمر بالسنين فروحك واحة خضراء
    وملامح الطفولة لازات مطبوعة في جدران الحنين
    سوريا الحبيبة بلدي الثاني قضيت سنين من عمري فيها
    اتألم جدا اليوم عليها وانزف على ابنائها ومعالم امكنتها
    أدعو الله في كل يوم ان يحفظها واهلها ويمُن عليهم بالامان
    وأسأله ان يجمعك بوالدتك في وطن يحتضنكما
    تحيتي

    ردحذف
  4. يطربني حرفك وارحل بين مداده بمجداف البسمه
    رغم الم الغصه المزروع في نبض اسطر الحرمان

    لقلبك الفرح

    اول مدونه اعلق عليها ولي الشرف

    ردحذف

هل تبللت َ بصهيل مطر ؟؟