السبت، 14 أبريل 2012

فصول ...






محاصرون
قِبلتنا .. والمشاعر
ينهج قلبي بالدعاء .. 
وتحملني منون اللحظة خلف القطارات
علّ ليونة القدر تمسك سقوط الأماني
ينبض قلبي  كساعة قديمة ..!!
وأستنسخ زهور يومي من واحة صدرك
ليطفو عرش فكري على صفحة مائك
قبل أن  أتقوقع في حرائق المحال
فامنحني  برداً وسلاما ..
لأنفض خيوط العنكبوت عن سرائر أيامي
وأمدّ  أغصاني لأسراب الربيع
فلست أنوي أن أرمي  قيثارتي للريح
قبل أن تبتلّ  بأصابع همسك .. 


هناك 4 تعليقات:

  1. حتى وان رميتِ للريح هداياها....اقسم انها ستسافر
    وهي مملوءة بحقائب الابداع...ودون استئذان
    تدخل السنة اللهب....وتقتحم الصخور ....بنكهة الماء

    آسف لو اطلت...وانما الكلمة تستبيح القراءة
    احمد

    ردحذف
    الردود
    1. أحياناً تأخذنا الروح كما تهوى ..
      فلا نعلم هل نحن نرسم ما نشهد .. أم أن عيوننا مغمضة وتشهق الروح..
      أحياناً لاتمتدّ ألسنة اللهب إلا من الداخل .. للخارج ..
      ونتأمل المطر
      لعلّ بعضه يلعق آثار القروح..
      لاتعلم أحمد لماذا تكون الدنيا دائماً غير كاملة .. مهما كنت تعلو هناك ما تتأمله على سلّم ما ...وتظل تتمنى العودة لالتقاط الفرح منه ..
      أنا أيضاً ثرثرت كثيراً

      يسعدني حضورك دوماً

      حذف
  2. مُحاصرون ....نكفكف الدموع بـ يدِ دعاء
    تكتظُ ابتهالاتها بـ أوردة اللحظات
    وعيون شدهه إلى سماء
    نترقب غيمة تغدق قطراتها على ضفاف الأماني
    نتوق لبللٍ يغسل غبار الحلم
    ويبثُ من رماد المحال بضع أُمنيات
    تتبرعم من بين الخمائل وتباشير المواسم
    همسٌ يدق أطراف الأصابع
    يجتاز سمائي ويخترق مدى ليلي وزرقته
    بـ ترنيمة تتقاطر من كفيك المخضبين بأسراب الربيع
    ولوعة من وتر قيثارة تذوي على صفحات الروح

    كنت بعبور ...
    أقرأ بوحك الأغر من ثغر يراعك الجميل
    مميزة ورائعة تصطف لك الحروف إجلالا

    ردحذف
    الردود
    1. نرفع أيدينالــ تخضرّ بالدعاء

      علّ الذبول ينحل ويذوي

      فنطرّز ذاك َ الوقت المحموم

      بامنيات مبللة بغراس فرح

      تحلم بقبلة الشمس

      لتحيا رئة البوح

      أحمد صلال

      كانت حروفك َ الجميلة تتمة للمشهد
      حضور رائع

      شاكرة لك َ هذا العبور العبق

      لك التقدير

      حذف

هل تبللت َ بصهيل مطر ؟؟