تسعى إليك يدي
لوهج عناق الدفء
وتتدثر بيدك
وتتكاثر كحرف ٍ سقط بالماء فاعشوشب
وعشق َ محاصيلك
فبات يتنبأ كالعرافات
وصار يمطر قراءة وكتابة
ينقش على القلوب أبجدية حياة
ويتسلّق خطوط الربيع في وجهك
يغفو في عمق السرّ الداكن بعينيك
هناك تترنح الخطوة
حيث صدركَ جنة
تغريني أن أصلّي إلى خيالاتها حرّيتي
وابحر بــــ مراكب الشمس
على سطور لهيبك !!
فيضيعني الزمان على دروب عشق ٍ
لفّها المساء بشالات الحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
هل تبللت َ بصهيل مطر ؟؟