الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

نبضٌ جائر ..



يتفتت ليلي كشظايا

من بوح ٍ ملتهب

تنغرس بين شراييني
حرائق نبض يملؤه الغيظ
يرافق جنوني
يشعل سطوح مدائني
ليضرب بعصاه على الصقيع

ويروي بما انهال  منه- ظمأ ..
يبدد فيك مخاوفي
قبل أن أغلق التاريخ بــ نقطة
ستغفو كل أسلحتي
وأنتظر في ركن ٍ مشلول

أرمم صورك القديمة
لأستطيع تذكر تفاصيل حبك
وهيكل بين الركام كان يوماً حميم الوجه
لكنه بات كالحمّــى
ماعدت أستطيع أن أتنفس في زبد اللهب
كأني فحم
وسطور
أحتاجكَ معراجاً نحو الفرح
فكن لي ..
قمحاً وماء ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل تبللت َ بصهيل مطر ؟؟